اكد الدكتور أحمد هندي عضو جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية أن عمليات الاستحواذ أو الاندماجات العقارية آلتي يشهدها السوق المصري حالياً هى ظاهرة صحية للقطاع العقاري تعيد من خلالها عملية ضبط السوق.
واضاف هندى ، أن عملية الاستحوذات العقارية ظهرت مؤخرا داخل القطاع العقاري بسبب دخول عدد كبير من المستثمرين الغير متعاملين في السوق العقاري وغيرهم لديهم الملاءة المالية لكن ليس لديهم الخبرة الكافية بالاستثمار العقاري ، فكان من الطبيعي أن يحدث عملية الاندماج مع شركات أخري مؤكدا أن هذة الظاهرة ازدادت في عامى 2021 و 2022 .
وأشار عضو جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية إلى أن قطاع التطوير العقاري المصري من الأسواق القوية والواعدة في المنطقة ، وواجة العديد من الأزمات حتى منذ بدء أزمة كورونا وحتى الآن واستطاع مواجهة كل هذة التحديات وحتى الآن تزامناً مع ما يحدث بخصوص تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتغيرات سعر الصرف مؤكدا أن القطاع جذب الكثير من المستثمرين العرب والأجانب ولازال يشهد دخول مستثمرين جدد لانة من اقوى القطاعات الاقتصادية العاملة في السوق المصري وسوق واعد خاصة بعد الانفتاح الاقتصادي الذي حدث في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وغيرها من مدن الجيل الرابع.
وأوضح هندى أن هناك شركات جديدة دخلت السوق العقاري المصري تمتلك ملاءة مالية قوية لكنها لا تمتلك الخبرة العقارية الكافية لخوض مجال التطوير متفردة ، لذلك تحدث الاستحوذات العقارية مؤكداً أنها ليست الحل الوحيد لضبط السوق العقاري ، لكنها أحد الحلول لضبط إيقاع السوق العقاري لأن لها مكسب كبير للعملاء والمطورين الذين لديهم باع طويلة في السوق ومصلحة كبيرة للاقتصاد المصري والدولة خاصة إذا كان المطور العقاري لدية القدرة المالية للتنفيذ وآليات التعامل مع الأزمات والانتهاء من المشروع.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=76936