قال الدكتور أسامة عقيل، أستاذ الطرق بجامعة عين شمس، إنه كان هناك إهمال شديد لشبكات الطرق والنقل وعندما خططت الدولة خلال الـ7 سنوات الأخيرة تنفيذ تنمية شاملة توجهت للاهتمام بالنقل والاتصالات والطاقة باعتبارها محاور أساسية تقوم عليها أي صناعة، مشيرا إلى أن مصر يوجد بها مقومات تنمية ضخمة.
وأوضح أنه كان هناك إهمال لقطاع النقل رغم أهميته، وتقوم الدولة حاليا بتنفيذ مشروعات تغطي العجز السابق وتخدم الاحتياجات الحالية والمستقبلية، وتفيد مشروعات النقل في الاستفادة من الكنوز الاستراتيجية التي تتمتع بها مصر، وبدأت الدولة في الاهتمام بمشروعات النقل لربط المدن ببعضها البعض وتوصيل الطرق لمناطق التنمية الجديدة.
وأشار إلى أن مصر بدأت تنفيذ الشبكة القومية للطرق عام 2014 وبدأت بربط المدن ببعضها البعض وكانت البداية بطول 350 كم وحاليا تم الوصول لـ7200 كم طرق يتم تنفيذها، وتم تشكيل لجنة تضم كل الوزارات المعنية بتنفيذ المشروع القومي للطرق، وتم تنفيذ المشروع على 3 مراحل.
وتابع أن الدولة نفذت شبكات الطرق الرئيسية داخل القاهرة وتم توسعة الطريق الدائري القديم بطول 120 كم، والدائري الأوسطي بطول 350 كم، وأصبح هناك 2 طريق دائري داخل القاهرة وخارجها، وأصبح هناك الدائري الأوسط باتساع 16 حارة وكان هناك تحديات في تنفيذ هذه الطرق أبرزها تنفيذ هذا العمل الضخم بمنتهى السرعة.
وتابع المهندس أحمد حسن خليل، رئيس القطاع الهندسي لشركة LMD، أنه تم اختيار العاصمة الإدارية في منطقة شرق القاهرة لتسهيل انتقال المصالح الحكومية والمترددين عليها لهذه المنطقة، وتم تنفيذ الطرق الدائري الإقليمي لربط كافة المناطق والمدن للعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد أنه لا توجد تنمية حقيقة فى أى دولة فى العالم إلا بالتخطيط الاستراتيجى السليم، وإقامة شبكة طرق كبرى وبدون استحداث طرق جديدة تصل جميع مناطق الدولة ببعضها، حتى يتحول كل شبر فيها الى قطعة خضراء أو إلى مجتمع عمرانى أو صناعى.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=55173