قال علي حمزة، نائب رئيس جمعيات اتحاد المستثمرين، ورئيس جمعية مستثمري أسيوط، أن مصر واجهت تحديات اقتصادية صعبة في مرحلة سابقة وهي الصورة التي بدأت تتغير تدريجيا مع تركز جهود الحكومة والمستثمرين على تعديل هذا الوضع، لافتا إلى ان اهتمام الدولة بالاستثمار والوقوف على التحديات التي تواجه الاستثمار دفع المستثمرين للعمل بقوة.
أضاف في لقاءه بالإعلامي إبراهيم الشواربي ببرنامج حوار واستثمار على قناة الصحة والجمال، أنه يجب التركيز على دفع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتي يساهم تواجدها في تشغيل حجم عمالة أكبر، فالدول التي اهتمت بهذه المشروعات شهدت انتعاشة في اقتصادها.
أوضح أن هناك انطلاقة نحو تطوير مصر وتدشين حجم تنمية عمرانية غير مسبوق ويشجع كافة الطبقات على تحمل عملية الاصلاح الاقتصادي وتبعاتها المؤقتة، كما أن مصر أصبح لديها رؤية واضحة ومحددة للنهوض بالاستثمار وتنفيذ عدد كبير من المشروعات، مضيفا أن إقليم الصعيد استفاد من هذه التنمية عبر إقامة عدد متنوع من المشروعات التنموية.
أشار إلى أن وجود رؤية واضحة وثقة بين الحكومة والمواطنين يمكن من تنفيذ تلك الخطة التنموية والمشروعات المخططة، فاتجاه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنفيذ المشروعات قبل الإعلان عنها يعكس وجود رؤية واضحة ويرفع من الروح المعنوية للمواطنين.
أكد أن دعم الاستثمار يتضمن إتاحة الفرص والقضاء على البيروقراطية وهو ما يعد دور الدولة ويأتي بنتائج أكثر فاعلية من عمل المستثمرين بمفردهم، كما أنه يساهم في تشغيل عدد كبير من المصانع المغلقة بمصر، فتشغيل المصانع المغلقة يحقق طفرة استثمارية بالاقتصاد المصري.
قال أن إقليم الصعيد بحاجة لخريطة استثمارية تمكن من استغلال الموارد الطبيعية والمادة الخام المتوافرة بكل محافظة وبناء عليها يتم اختيار الصناعات التي تتميز بها كل مدينة بما يقل من تكاليف الإنتاج، مؤكدا أن تركيز الدولة على الاستثمار بإقليم الصعيد يجعله قاطرة نمو للاقتصاد المصري نظرا لوجود ثروات وموارد طبيعية وأيدي عاملة تدعم اي استثمارات.
أشار إلى اهتمام الرئيس السيسي بتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الاهتمام بالتعليم الفني لتخريج كوادر بشرية مؤهلة للعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=5421