قال أحمد سمير رئيس القطاع التجارى بشركة الوادى للإستثمار السياحى والعقارى إن منطقة الساحل الشمالى لازالت تستحوذ على أكبر حصة بيعية مقارنة بباقى المناطق الساحلية وأن مبيعات المطورين العقاريين فى منطقة الساحل تضاعف مبيعاتها فى الأنشطة السكنية .
أوضح سمير أن الساحل الشمالى خلال 2018 إستحوذ على 65% من إجمالى مبيعات السوق العقارى والتى ظهرت فى نتائج أعمال الشركات المدرجة فى البورصة وباقى شركات التطوير العقارى خاصة ان المنافسة خلال العام الجارى مختلفة تماماً عن الفترات السابقة فى ظل مرور القطاع العقارى بفترات هدوء متغيرة لأسباب متعددة .
أضاف سمير أن الشركات العقارية تسعى خلال العام الحالى لتحقيق أعلى معدلات بيعية لتعويض الفترات الماضية التى مر بها القطاع وتغيير استراتجيتها التسويقية بجانب تنوع منتاجاتها العقارية لافتاً إلى مدينة العلمين الجديدة ليست منافساً لمنطقة الساحل الشمالى ولكنها مكملاً لها خاصة انها ترتكز على الحياة طوال العام بخلاف منطقة الساحل الشمالى التى تنشط فى الموسم الصيفى بسبب العطلات الصيفية وعودة المصريين بالخارج وكلها عوامل تدفع الشركات العقارية لتجهيز حزمة إجراءات تسويقية بهدف الإستفادة من هذا الموسم .
لفت رئيس القطاع التجارى بشركة الوادى إلى أن عميل مشروعات الساحل الشمالى له متطلبات خاصة فى ظل محدودية المشروعات السياحية التى يتم تنفيذها هناك فى ظل إعادة ترسيم الحدود الخاصة بمحافظة مطروح وعدم دخول شركات جديدة لتنمية مشروعات سياحية هناك وهو القرار الذى أعاد تنظيم تلك المنطقة الحيوية وزاد من التنافسية بين المطورين فى الساحل الشمالى لجذب أكبر شريحة من العملاء المستهدفين .
قال سمير إن ” الوادى للإستثمار السياحى والعقارى ” تستهدف تحقيق 10% مبيعات للمصريين المقيمين بالخارج وخاصة بمنطقة الخليج عبر وكلاء فى تلك المناطق ضمن مشاركة الشركة فى تصدير العقار وأن الساحل الشمالى ضمن المواقع المستهدف الترويج لها بمبادرة تصدير العقار للخارج وتلقى إهتماماً من شرائح العملاء المهتمة بالإستثمار بالنسبة للشركات والمصريين العاملين بالخارج يضاف لها مميزات نسبية منها الأسعار التى تعد من المزايا التنافسية مقارنة بباقى الدول المحيطة فسعر العقار فى مصر منخفض جداً مقارنة بباقى الدول وخاصة منطقة الخليج .
لفت سمير إلى ان الشركة تدرس الفرص الإستثمارية المتاحة فى المدن الجديدة والمناطق الساحلية خاصة البحر الأحمر ضمن خطة الشركة التوسعية لتطوير مشروع جديد يتم تحديده وفقاً للفرصة المتاحة وتركز الشركة حالياً على المناطق الساحلية وأن دخولها كمطور للمشروعات السكنية ” فيرست هوم ” يتطلب دراسة متأنية لأوضاع السوق ونوعية المنتج العقارى الذى تطرحه فى ظل وجود منافسة كبيرة بين المطورين يضاف لها حجم المعروض من المشروعات السكنية سواء فى المدن الجديدة وغرب وشرق القاهرة بالإضافة إلى العاصمة الإدارية والتى تستحوذ على 60% من إجمالى المشروعات العقارية التى تم طرحها مؤخراً وباق المشروعات موزعة بين غرب وشرق القاهرة والمناطق الساحلية .
أشار إلى أنه من السهل على أى شركة العمل فى الإستثمار العقارى إلا أنه من الصعب الإستمرار خاصة أن السوق يتطلب دراسات لمعرفة مناطق الطلب والمنتج العقارى الذى يتلائم مع كل شريحة مستهدفه بجانب التدفقات المالية المتوقعة من المشروع يضاف لها الملاءة المالية للشركة المطورة وحجم المشروع ونوعية النشاط كلها محددات رئيسية للتطوير العقارى ودخول الشركات لحيز المنافسة إلا أن الملاحظ فى القطاع حالياً ” تخبط ” وخاصة بمنطقة شرق القاهرة والتى تشهد منافسة بين كبار الشركات العقارية وعدد من الشركات الصغيرة والتى تسعى لحرق الأسعار بهدف تحقيق مبيعات دون التأكد من إمكانية تنفيذها للمشروع المطروحة .
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=4813