قال ماجد عبد العظيم، الخبير العقاري، هناك علاقة طردية بين العائد والمخاطرة، فكلما ارتفعت المخاطرة كلما ارتفع العائد والعكس كذلك، ولكن العقار استثمار ذو مخاطرة محسومة فالعقار يمرض ولا يموت مما يجعله ملاذ آمن للاستثمار، لافتا إلى أنه عند حدوث الأزمة المالية العالمية 2008 فإن السوق العقاري المصري لم يتأثر سلبا مثلما تم في أسواق عالمية.
أضاف في لقاءه ببرنامج “حوار واستثمار” مع الشواربي أن من 80 لـ 90% من المستثمرين بالقطاع العقاري بدبي هم أجانب والباقي هم أبناء البلد، ولكن في مصر ف90% ممن يشترون عقار في السوق المصرية هم مصريون، لافتا إلى أن العقار ليس فقط وسيلة للسكن ولكنه فرصة للاستثمار فيه أو الادخار فيه لرفع قيمة الأموال مع ارتفاع سعر الوحدة.
أوضح أن الاستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به مصر يجعل وضعها الاقتصادي أفضل بكثير من أسواق محيطة، ولكن مع تحرير سعر الصرف فقط انخفضت قيمة النقود مع ارتفاع معدلات التضخم فقد انخفضت القدرة الشرائية للعملاء.
أكد أن مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية رفعت تصنيف مصر مما يعكس مستقبل اقتصادي واستثماري أفضل، كما أن مصر بها فرص استثمارية في كافة القطاعات الاقتصادية صناعية وعقارية وتجارية، مطالبًا بانتظار نتائج الاصلاح الاقتصادي في أقرب وقت وانعكاسها على مستوى معيشة المواطن فخلال الفترة المتوسطة المقبلة ستجني مصر ثمار المشروعات التي بدأت تنفيذها منذ عدة سنوات.
أشار إلى أن نجاح المستثمر المصري في السوق المحلية هو أفضل وسيلة لجذب استثمار أجنبي وهو ما جعل الحكومة خلال الفترة الأخيرة تقوم بالعديد من التعديلات التشريعية وحل مشكلات تواجه القطاع العقاري ومختلف القطاعات الاقتصادية لجذب مستثمرين أجانب للسوق المصرية.
قال أن أهم مميزات العقار هي موقعه والمنطقة التي يريد العميل السكن بها، ولكن في حالة الاستثمار فالعميل يبحث عن العقارات ذات معدلات الاستثمار المرتفعة، وهو ما يتوافر في المناطق ذات الطلب المرتفع والتي لها مستقبل في التنمية وإقبال المواطنين للاستثمار والسكن بها.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=4331