1.5 مليار جنيه مبيعات مستهدفة العام الجارى بزيادة 300 مليون جنيه
التقدم بطلب لـ”المجتمعات العمرانية” للحصول على 50 فدانا بـ “غرب أسيوط”
تجهز شركة “تبارك للتطوير العقاري” لتنمية مشروع بمدينة سفنكس الجديدة يمثل تحولا فى نشاط الشركة لمساحته الكبيرة التى تصل لـ 3 ملايين متر مربع وتعمل على تقنينه تمهيدا للطرح للبيع خلال الربع الأخير من العام الجارى .
وخلال حوار لـ “بروبرتى بلس” قال المهندس علي الشرباني، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “تبارك للتطوير” بدأت إجراءات تقنين مساحة مشروع سفنكس الجديدة مع الجهاز عقب صدور القرار الجمهوري بتدشين المدينة حيث تخطط لتدشين مشروع سكني متكامل يركز على فكرة السكن العائلي.
وتستهدف تبارك القابضة تحقيق 1.5 مليار جنيه مبيعات تعاقدية خلال العام الجارى بزيادة 300 مليون جنيه عن 2018 مع التوسع فى طرح وحدات جديدة ضمن مشروعاتها.
تعتزم ضخ 5 مليارات جنيه فى إنشاءات بمشروعي “ناينتي أفنيو”، ومشروع مدينة سفنكس الجديدة خلال عامي 2019 و 2020.
أوضح الشربانى أن الشركة تخطط لتسليم المرحلة الأولى بمشروع “ناينتي أفنيو” العام الجاري، وتضم نحو 400 وحدة سكنية ويشغل المشروع 200 ألف متر تحوى 1320 وحدة سكنية بمساحات متنوعة، وجزءا تجاريا إداريا 55 ألف متر مخصصة لتنفيذ مركز تجاري و2 مبنى إداري.
وسلمت الشركة منذ بدء نشاطها نحو 3700 وحدة تتنوع ما بين سكنى وتجارى وإدارى وسياحى وطبى .
أضاف الشربانى ، أن استثمارات “ناينتي أفنيو” 5 مليارات جنيه، وتم البدء في تنفيذه قبل عامين، ومخطط إنهاء تنميته العام المقبل، وسوق نحو 60 % منه .
وأنجزت الشركة لاند سكيب منتجع فانتازيا بمدينة راس سدر وإعادة تشطيب المرحلة الأولى بنسبة 75% وانهت مبنى استقبال جديد بالفندق و وتعمل على التجديدات بالفندق.
أشار الشربانى إلى بدء الشركة فى مرحلة جديدة ودراسة مجموعة من عروض الشركات الاستشارية الهندسية لوضع تصميم جديد يتناسب مع طبيعة المكان .
وأنهت الشركة إنشاءات المرحلة الأولى من مشروع كابيتال ايست بمدينة نصر ويضم 500 وحدة وجار إتمام أعمال التشطيبات حالياً للتسليم النصف الثانى خلال العام الجاري كما يتم العمل فى المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع وتشمل 1000 وحدة وتتراوح مساحات الوحدات بين 85 إلى 150 مترا باستثمارات 1.3 مليار جنيه .
قال الشربانى إن شركته بدأت تسليم مشروع “أعالي الرياض” بالمملكة العربية السعودية ويشغل مساحة 13222 مترا مربعا باستثمارات 480 مليون جنيه مصري، و تدرس الشركة فرصًا استثمارية أخرى بالمملكة.
وتقدمت “تبارك القابضة ” بطلب لهيئة المجتمعات العمرانية للحصول على أرض بمساحة 50 فدانا فى مدينة “غرب اسيوط” لتدشين مشروع سكني متكامل عليها فى الصعيد، فالدراسات السوقية تؤكد وجود طلب حقيقي وقوي بهذه المنطقة ولكن لا يوجد مشروعات سكنية كافية لتلبية هذا الطلب.
وقال الشربانى إن توجه الدولة لتنمية إقليم الصعيد بقوة خلال الفترة الأخيرة يشجع الكثير من المطورين على الانتشار في هذا الإقليم الهام والذي يوجد به قدرات شرائية قوية ولكن لا يوجد تلبية لهذا الطلب.
توقع رئيس تبارك للتطويرالعقاري ارتفاع الأسعار بنحو 10 % وهي طبيعية، وأن تقليل مساحات الوحدات أحد الحلول التى لجأ إليها المطورون بالمشروعات السكنية لخفض قيمة الوحدة لتناسب دخول عملائها.
وشدد على أن حجم التنمية التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة وتتميز بتبنيها لمجالات مختلفة وتركيزها على البنية التحتية والمجتمعات العمرانية الجديدة ضمن مستهدف الدولة لمضاعفة الرقعة المعمورة وتوزيع السكان على مختلف أنحاء الجمهورية.
وقال إن الدولة اتخذت عدة خطوات إيجابية نحو دعم ملف تصدير العقار والذي يتم على عدة محاور منها؛ تدشين وتعديل التشريعات التي تسهل حصول العملاء الأجانب على وحدة سكنية، بالإضافة إلى التوسع في المشاركة بالمعارض الدولية للتعريف أولًا بحجم التنمية التي تشهدها مصر حاليا والفرص الاستثمارية القوية المتاحة بالسوق المصرية، وكذلك دعم أوضاع المطور المحلي والتعامل مع التحديات التي تواجه السوق وحلها.
ويرى الشربانى، العقار المصري الأقل سعرًا بالمنطقة ما يزيد من فرصة التسويق بالخارج، كما أن المطور المصري لديه خبرة قوية في تنفيذ مشروعات قادرة على المنافسة العالمية، كما يجب تنويع المحفظة الاستثمارية للمطور وتحديد احتياجات العميل الأجنبي وتنفيذها.
قال إن شركته بدأت تسويق مشروعاتها خارج مصر عام 1996 في معرض عقاري بمدينة جدة ومنها انطلقت الشركة للتسويق في العديد من دول الخليج، ثم تدشين مكاتب بيعية في جدة والرياض والكويت وأبو ظبي، ليتطور الأمر لتكوين نحو 3 آلاف عميل خليجي.
شدد على أهمية تدشين اتحاد المطورين العقاريين وتنظيم مهنة التطوير العقاري وتصنيف المطورين وفقًا لملاءتهم المالية والفنية وسابقة أعمالهم ومنحهم الأرض وفقا للمساحة التي يتمكنون من تطويرها، وهو ما يعني الإسراع بمعدلات التنمية التي تسعى الدولة لتحقيقها حاليا.
أشار إلى أن العميل الخليجي تطورت احتياجاته من وحدة محدودة لفيلا، كما أن توفير خدمة ما بعد البيع للعميل الخليجي ووحدة كاملة التشطيب هي أساس الوصول لقاعدة كبيرة من العملاء بدول الخليج، موضحًا أن شركته بدأت تتوجه لإنجلترا مؤخرا عبر المشاركة في معرض بمدينة لندن وجار البحث عن مكتب تسويقي للتعاقد معه لتسويق مشروعات شركته بها، فهي مدينة يوجد بها عدد كبير من العملاء المستهدفين بها.
تابع أن الخطوة المقبلة هي الوصول للعملاء الموجودة فى أوروبا وذلك للاستفادة من فرق العملة الكبير بعد التعويم وكذلك انخفاض سعر العقار المصري مقارنة بالأسواق العالمية، ووجود كيان حكومي رسمي مسئول عن ملف تصدير العقار ويكون تحت مظلة وزارة الإسكان أو الصناعة، بحيث تكون تلك الجهة مسئولة بشكل كامل عن الملف.
وطالب رئيس “تبارك القابضة” بتفعيل منظومة التمويل العقاري لتحقيق نتائج إيجابية على المستويين المحلي والأجنبي، فالعميل المحلي لديه رغبة شرائية وطلب حقيقي ولكن الأزمة تكمن في عدم القدرة على تحويل الرغبة لقرار شرائي.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=3356