قال الدكتور أحمد حسن الخبير العقارى المتخصص فى تخطيط المدن المستدامة، بأن بوصلة الإستثمار العالمى بدأت تتجه بسبب جائحة تفشى فيروس كورونا المستجد إلى الدول التى توفر ضمانات حقيقية لإنجاح الإستثمار فى التنمية المستدامة والمشروعات التى تتوافق مع نُظم الإستدامة العالمية.
وأكد بأن مصر ستكون الدولة الوحيدة فى منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط عقب انتهاء أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد التى تتمتع بتلك الضمانات على رأس توافر البيئة التشريعية الجاذبة للإستثمارات الأجنبية المباشرة والإستقرار السياسى والإقتصادى التى تتمتع به مصر حاليا، بالإضافة إلى البنية التحتية المتميزة والمناخ الجيد ومصادر الطاقة البديلة والتربة الجيدة للإستصلاح.
واعتبر حسن بأن هذه الضمانات هى الركيزة الأساسية لخلق بيئيه استثمار مستدام في مجالات التنميه العمرانيه بانشاء مدن مستدامه وفنادق سياحية صحية كامله تحقق أقصى استغلال للموارد الطبيعية وتعيد تدوير كافه الموارد والمخلفات، مشير بأن هذا النوع من الإستثمار يقوم على عنصريين أساسيين هما الموارد المحلية والأيدى العاملة المدربة.
ويوفر الإستثمار المستدام نموذج معيشي مستقبلي تتنوع فيها كافه الاستثمارات بين طبيه وترفيهيه وانتاجيه و فندقيه”.
ويعتبر الدكتور أحمد حسن ممثلا رسميا عن مصر فى لجنة الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة بالأمم المتحدة، بعد اعتماد مشروع المدينة المستدامة ” إيكو سيتى” الذى يجرى تنفيذه فى الساحل الشمالى جنوب مدينة الحمام بإستثمارات 2.4 مليار جنيه مشروع مستدام فى الشرق الأوسط كأول استثمار مصرى سويسرى خاص وحكومى مشترك يتم الإنتهاء منه خلال عامين.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=17259