قال تامر موريس، الرئيس التنفيذي لشركة كولدويل بانكر – إمباير، إن عام 2025 شهد عملية «فرز حقيقية» داخل السوق العقاري، سواء على مستوى المطورين أو شركات التسويق العقاري، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية أظهرت بوضوح الكيانات القادرة ماليًا والملتزمة مهنيًا.
وأوضح موريس في لقائه مع د. آية كمال، ببرنامج ابدأها صح، على قناة المحور، أن بيانات السوق تشير إلى نمو إجمالي حجم المبيعات العقارية بنسبة تقارب 4% خلال 2025 مقارنة بعام 2024، مؤكدًا أن الحديث عن تراجع السوق غير دقيق، بل إن ما حدث هو عودة السوق إلى معدلاته الطبيعية بعيدًا عن الطفرات المرتبطة بالتعويم.
وأضاف أن حالة الهدوء النسبي في قرارات الشراء تعود إلى نقص الثقة لدى بعض العملاء، نتيجة انتشار معلومات غير دقيقة وتضخيم المشكلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في مقابل تضاؤل دور «الاستشارة العقارية الحقيقية» لصالح البيع السريع.

وأشار موريس إلى أن أنظمة السداد الطويلة التي ظهرت بقوة في 2025 جاءت كحل منطقي لارتفاع أسعار العقارات مقارنة بنمو الدخول، لكنها في الوقت نفسه تفرض تحديات كبيرة على التدفقات النقدية للمطورين، ولا يمكن تنفيذها إلا من خلال كيانات ذات ملاءة مالية قوية.
وأكد الرئيس التنفيذي لكولدويل بانكر أن عام 2026 يحمل فرصًا استثمارية قوية، خاصة في قطاع الوحدات الفندقية و«السيرفيسد أبارتمنت»، مع تزايد أعداد السائحين وصدور تشريعات تنظم الاستثمار الإيجاري قصير الأجل، مشددًا على أن السوق المصري يتجه بقوة نحو جذب الاستثمارات العقارية العالمية.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=162099










