أكد ماهر السيد مدير مركز مصر الثقافي الإسلامي ومسجد مصر في العاصمة الإدارية الجديدة أن المشروع يُعد أحد أضخم المشروعات الدينية والثقافية في مصر، حيث جرى تنفيذه بالكامل بأيادٍ مصرية خلال 30 شهرًا فقط، بمشاركة أكثر من 8000 عامل عملوا على مدار 24 ساعة يوميًا لضمان الانتهاء منه في المدة المخططة.
وقال في لقائه مع الإعلامية رانيا الشامي ببرنامج تعمير على قناة أون، إن المسجد والمجمع الثقافي شُيّدا على أعلى ربوة في العاصمة الإدارية بارتفاع 26 مترًا فوق سطح الأرض، وعلى مساحة 112 فدانًا تعادل 47 ألف متر مربع.
أوضح أن إقامة المركز بهذا الحجم والموقع يحمل رسالة واضحة باعتباره في قلب الحي الحكومي ليؤكد أن الشريعة هي أساس التشريعات وروح الدولة المصرية الحديثة.
وأشار إلى أن رواد المركز يستقبلهم فور الدخول ممر المراسم العسكرية الممتد بطول 800 متر وعرض 30 مترًا، يبدأ بقبتين ضخمتين وينتهي بمئذنتين يبلغ ارتفاع كل منهما 176 مترًا فوق سطح الأرض، ومزودتين بمصعدين لخدمة الزوار.
قاعات كبرى
وأضاف أن المشروع يضم مباني متعددة القاعات لخدمة مختلف المناسبات، منها في المبنى الشرقي قاعة تتسع لـ 920 فردًا وأخرى لـ 400 فرد، تُستخدم للمناسبات الدينية والثقافية وعقد القران والندوات وحفلات التخرج، بينما يحتوي المبنى الغربي على قاعة كبرى تتسع لما بين 800 إلى 1000 شخص.
وأوضح أن المركز يضم كذلك منطقة تجارية كبرى تشمل 158 وحدة بمساحات تتراوح بين 200 و500 متر، فضلًا عن تجهيزها بمداخل متعددة لسهولة الحركة، وموقف سيارات تحت الأرض من 7 طوابق يسع 1750 سيارة، إضافة إلى بارك سطحي يسع 950 سيارة لضمان انسيابية الدخول والخروج.
وفيما يتعلق بالتصميم، أكد أن المركز يضم 43 قبة موزعة بعناية بين مدخل المراسم ومداخل المسجد والقبة الرئيسية وقبة السبيل، في تصميم يجمع بين التراث الإسلامي المصري القديم والعمارة الحديثة، ويبرز الهوية المعمارية المصرية الأصيلة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن التصميم والتنفيذ هدفهما تقديم صرح حضاري يعكس مكانة مصر الثقافية والدينية، مشيرًا إلى استعدادهم الكامل لاصطحاب الزوار داخل المسجد للتعرف على كافة تفاصيله المعمارية والتنظيمية
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=160075










