أطلق صندوق SDC للاستثمارات علامته الفندقية الفاخرة الجديدة “LUXOR”، وهي منصة لا تكتفي بتقديم منتج فندقي جديد، بل تحمل رؤية مختلفة تمامًا تُعيد وصل الماضي بالمستقبل، وتحوّل الحضارة المصرية من نقش على الجدران إلى تجربة معيشة داخل كل مساحة.
تعتمد “LUXOR” على فكرة بسيطة لكنها عميقة: الحضارة القديمة لا تزال حيّة، لكنها تحتاج لغة جديدة تُخاطب عالم اليوم.
ومن هنا جاءت فلسفة: Ancient Made Future — تحويل روح المعابد، ورموز الأجداد، وخطوط العمارة المصرية، إلى تصميم معاصر يجمع الأناقة والذكاء والهدوء.
وتؤكد الشركة أن الهدف ليس تقديم ديكور مستوحى من التاريخ، بل خلق هوية معمارية كاملة تمزج بين الروح المصرية وتقنيات المستقبل
العلامة لا تقوم على مجرد فندق فخم، بل على “مسار تصميمي” متكامل Luxor Code، وهو الكود الذي يشكّل الهوية البصرية والروحية للمشروعات الجديدة، ويحدد طريقة بناء المساحات وتعاملها مع الضوء والمواد والتقنيات الحديثة من خلال 4 محاور رئيسية:
يرتكز المحور الأول على بساطة نقيّة تُبرز الجوهر، وهي فلسفة ليست مستحدثة؛ فقد كان المصري القديم يتعمّد تنقية الخطوط وإزالة كل ما لا ضرورة له، سواء في نحت التماثيل أو تصميم الأثاث الملكي. كانت البساطة جزءًا من الهيبة، وجزءًا من القدرة على توجيه العين نحو المعنى الحقيقي للعمل الفني—وهي الروح نفسها التي يتبناها Luxor Code اليوم.
أما المحور الثاني فيقدّم حداثة واعية، حداثة تعود جذورها إلى المعابد المصرية التي كانت—بمعايير عصرها—عمارة متقدمة جدًا، تجمع بين الانضباط الهندسي ودقة المقاييس وجرأة التصميم. كانت تلك المباني “حديثة” بالنسبة لعصرها، وهو ما يسعى “LUXOR” لترجمته اليوم عبر قراءة العمارة القديمة بلغة المستقبل، دون أن تفقد جوهرها أو رمزيتها.
وفي المحور الثالث، يجري دمج التكنولوجيا داخل العمارة، وهي فكرة ترتبط أيضًا بالمصري القديم الذي استعمل “تكنولوجيا عصره” بذكاء مدهش؛ من التحكم الدقيق في الإضاءة داخل المعابد، إلى استخدام مواد وهندسة تسمح بتبريد طبيعي، وخلق توازن حراري داخل المنشآت. واليوم يعيد “LUXOR” توظيف هذه الروح عبر مبانٍ ذكية تتفاعل مع الضوء والطاقة والبيئة المحيطة، فتخدم الإنسان كما كانت منشآت الأجداد تخدم احتياجاتهم اليومية.
أما المحور الرابع فيعيد تعريف الفخامة، مستلهمًا من الفلسفة الملكية المصرية القديمة؛ فالفخامة لم تكن صاخبة، بل ناعمة ومحسوبة: في اختيار الحجر، ونقاء الذهب، وتوازن الألوان، ودفء الملمس. كانت فخامة تُشعّ قوة وهيبة دون مبالغة.
هذا الإحساس يعاد تقديمه اليوم في “LUXOR” كفخامة تُحسّ ولا تُستعرَض، تعتمد على جودة المواد، وصوت الضوء، واللمسة الإنسانية في التفاصيل، لتصبح هذه اللغة الأساس في كل مشروع يحمل اسم “LUXOR”، من الغرف والممرات إلى الأثاث والإضاءة وتجربة الضيف الكاملة.
وتكشف SDC أن استراتيجية “LUXOR” تعتمد على اختيار مواقع تحمل قيمة ثقافية أو عمرانية أو مستقبلية عالية، حيث تستهدف العلامة إطلاق مجموعة فنادقها الأولى في ثلاث مناطق رئيسية:
•غرب القاهرة ومحيط المتحف المصري الكبير (GEM)
حيث يتشكل أكبر محور سياحي–ثقافي جديد في مصر.
•شرق القاهرة ومحيط الجامعة الأمريكية والعاصمة الإدارية
كأسرع مناطق القاهرة نموًا وكمركز جديد للضيافة الراقية والأعمال الدولية.
•الساحل الشمالي ورأس الحكمة
باعتبارها مستقبل السياحة الشاطئية الفاخرة في المنطقة.
وتهدف العلامة لإدارة 2000 مفتاح فندقي خلال السنوات الخمس الأولى، على أن يجري التوسع لاحقًا خارج مصر بعد نجاح سلسلة فنادق “LUXOR” داخل البلاد.
وتوضح الشركة أن الهدف هو بناء جيل جديد من الصناعات المصرية التي تنافس عالميًا، ليس فقط بالجودة، ولكن بروح واضحة ومميزة تحمل طابع الحضارة المصرية في قالب حديث
وتشير الشركة إلى أن “Luxor Code” سيغيّر طبيعة المواد المستخدمة داخل الفنادق الجديدة، حيث لن تعتمد العلامة على الخامات التقليدية، بل على مواد تحمل بعدًا حسيًّا وتكنولوجيًّا في الوقت نفسه.
حيث سيجري تشكيل الخشب بتقنيات CNC ومواد ذكية تتفاعل مع الإضاءة والحرارة. أما الأقمشة، فلن تُطرح كعناصر ديكور، بل كنسيج “يدرك” طبيعة المساحة ويستجيب لها.
وبحسب رؤية SDC، فإن هذه المقاربة ستجعل تجربة “LUXOR” تتجاوز حدود الضيافة التقليدية، لتقدم رحلة حسّية يعيش فيها الضيف روح مصر القديمة بلمسة عصرية متجددة
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=158609











