قال المهندس محمد حافظ، رئيس مجلس إدارة شركة “حافظ كونسلتنت”، إن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي استثنائي أعاد الروح لمنطقة الأهرامات وغرب القاهرة بعد سنوات من التراجع، موضحًا أن فكرة المتحف بدأت منذ أكثر من عشرين عامًا عبر مسابقة معمارية دولية شارك فيها مئات المكاتب العالمية، فاز بها مكتب أيرلندي، لتتحول اليوم إلى تحفة معمارية تليق بمكانة مصر الحضارية.
وأضاف أن الافتتاح لم يكن مجرد احتفالية، بل “أعاد إحياء منطقة كاملة ستتحول إلى مركز سياحي واستثماري ضخم بفضل البنية التحتية والطرق الجديدة التي أنشأتها الدولة”.
وأشار إلى أن الدولة تبنّت خلال السنوات الأخيرة خطة متكاملة للبنية التحتية ساهمت في تسهيل الانتقال بين شرق وغرب القاهرة، ما انعكس مباشرة على انتعاش القطاع العقاري والسياحي.
وأوضح حافظ أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا في وعي المطورين العقاريين الذين باتوا يدركون أهمية إدخال مكوّن فندقي ضمن مشروعاتهم، موضحًا أن “كل مشروع جديد تقريبًا في شرق أو غرب القاهرة أصبح يضم وحدات فندقية أو خدمات فندقية ضمن مكوناته”.
وأكد أن مكتبه يعمل حاليًا على عدد من المشروعات الفندقية بالتعاون مع مشغّلين دوليين في مناطق متفرقة من القاهرة الكبرى، وأن هناك زيادة واضحة في الطلب على هذا النوع من الاستثمارات.
وفيما يتعلق بالاستثمار في الشقق الفندقية (Serviced Apartments)، أوضح حافظ أن هذا النموذج يمثل حلاً مناسبًا للمستثمرين الصغار، حيث يمكن للمطور العقاري بيع الوحدات لمستثمرين أفراد، بينما تتولى شركة إدارة متخصصة تشغيلها تحت علامة تجارية معروفة، مضيفًا:
“السيرفيس أبارتمنت نموذج ذكي، يمنح المستثمر الصغير فرصة للمشاركة في السوق الفندقي بعائد مضمون وبتكلفة أقل من بناء فندق متكامل.”
وأكد أن الاستثمار الفندقي أصبح اليوم رهان المرحلة المقبلة، قائلًا: “كما شهدنا خلال العقد الماضي طفرة في الاستثمار في التعليم والمستشفيات، سنشهد في السنوات القادمة طفرة مماثلة في قطاع الهوسبيتاليتي، لأن الطلب في تزايد مستمر والفرص متاحة للجميع.”
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=156840











