صرّح علاء الشيخ، رئيس قطاع المبيعات بشركة Leaders للتطوير العقاري، بأن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل واحدة من أهم المحطات في تاريخ التطوير العمراني والسياحي بمنطقة غرب القاهرة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستُحدث نقلة نوعية في حركة الإقبال على الاستثمار العقاري والسياحي بالمنطقة.
منطقة غرب القاهرة.. تجمع لأهم العلامات والمعالم السياحية
وأوضح الشيخ أن منطقة غرب القاهرة باتت تضم مجموعة من أبرز الـLandmarks في مصر والعالم، على رأسها المتحف المصري الكبير، والأهرامات، ومطار سفنكس الدولي، مشيرًا إلى أن هذا الثالوث الجغرافي الذهبي سيحوّل غرب القاهرة إلى وجهة سياحية عالمية تجذب ملايين الزوار سنويًا.
وأكد أن الدولة تعمل على تنفيذ مخطط تطوير شامل لمنطقة المتحف الكبير وميدان الرماية ومدخل الأهرامات الجديد، إلا أن وتيرة التنفيذ تحتاج إلى تسريع أكبر نظرًا لقرب موسم رأس السنة الذي يمثل ذروة النشاط السياحي في مصر.
انتعاشة فندقية واستعدادات المطورين
وأضاف الشيخ أن المطورين العقاريين بدأوا بالفعل في الاستعداد المسبق لهذه الطفرة من خلال إدخال علامات فندقية عالمية مرموقة مثل إنتركونتننتال، ريتز كارلتون، كراون بلازا، ماريوت، وهوليداي إن، موضحًا أن هذه العلامات تنتشر بشكل مدروس حول المتحف والأهرامات ومطار سفنكس، ما يعكس الوعي الاستثماري المتزايد بأهمية تلك المنطقة خلال المرحلة القادمة.
30 مليون سائح في 2030.. هدف واقعي وقابل للتحقيق
وأشار علاء الشيخ إلى أن خطة الدولة لاستقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2030 ليست بعيدة المنال، خاصة مع وصول الأرقام الحالية إلى 16 مليون سائح خلال العام الجاري، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب فقط تسريع وتيرة التنفيذ وتطوير الخدمات الترفيهية والسياحية التي تخدم الزائر وتمنحه تجربة متكاملة ومميزة.
دعوة للمستثمرين والأفراد لاقتناص الفرص
واختتم الشيخ تصريحه بالتأكيد على أن الاستثمار في الوحدات الفندقية داخل نطاق المعالم الثلاثة أو في محيطها يُعد من أذكى الفرص الاستثمارية الحالية، نظرًا للارتفاع المتوقع في كل من قيمة الوحدة ومعدلات العائد الإيجاري خلال السنوات المقبلة، مشددًا على أن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عظيم يستحق أن تتكاتف كل الجهات لدعمه، باعتباره نموذجًا يمكن تكراره في مناطق أخرى لتعظيم العائد الاقتصادي والسياحي
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=155390











