صرّح أحمد صقر، مؤسس صندوق صقر للاستثمار العقاري، بأن إطلاق الصندوق يمثل محطة فارقة في مسيرة الاستثمار العقاري بمصر، إذ يفتح الباب واسعًا أمام مفهوم الملكية التشاركية كأحد أبرز الأدوات المالية الحديثة التي تمنح الأفراد والمستثمرين فرصة المشاركة في المشاريع العقارية الكبرى دون الحاجة إلى ضخ رؤوس أموال ضخمة. وأوضح أن هذه الخطوة ستعمل على كسر احتكار الملكية التقليدية وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في خلق أصول عقارية استثمارية متنامية.
وأشار صقر إلى أن الملكية التشاركية تمثل نقلة نوعية لآلاف المستثمرين الشباب والمصريين العاملين بالخارج الراغبين في الاستثمار الآمن والمربح داخل السوق المحلي، حيث يوفر الصندوق آلية استثمارية شفافة ومنظمة تتيح عوائد مستقرة ومدروسة، بعيدًا عن المخاطر الفردية للاستثمار المباشر. وأضاف أن هذه الصيغة الاستثمارية تتماشى مع التوجهات العالمية في إشراك أكبر عدد ممكن من المستثمرين في التنمية العمرانية عبر أدوات مالية مبتكرة.
وأكد أن صندوق صقر سيعمل على تدوير رأس المال العقاري بشكل أكثر كفاءة، بما يسمح بإعادة استغلال الأصول وتطويرها وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. كما شدد على أن الصندوق يهدف إلى تعزيز العدالة في توزيع الفرص الاستثمارية، بحيث لا تبقى حكراً على الشركات الكبرى أو أصحاب الثروات الضخمة، بل تصبح متاحة لكل من يسعى للاستثمار وفق قواعد واضحة ومؤسسية.
واختتم صقر تصريحاته بالتأكيد على أن تجربة صندوق صقر للاستثمار العقاري تمثل بداية لعصر جديد من الاستثمار العقاري في مصر والمنطقة، حيث يتلاقى رأس المال المؤسسي مع مشاركة الأفراد، لتكوين شبكة استثمارية قوية قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=150015