تاريخ طويل، عمل لم يتوقف لأي سبب منذ عام 1994، تحديات وعوائق اعترضت شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، لكن توافر الإرادة الحقيقية للعمل والإنتاج كانت سببًا كافيًا لتخطي كل شيء حتى صارت الشركة اليوم أحد أهم اللاعبين في القطاع العقاري المصري، فخلال ثلاثة عقود كانت شركة الأهلي صبور حاضرة دومًا بين عملائها من خلال أكثر من 56 مشروع في جميع أنحاء الجمهورية، كل منهم له تصميماته المختلفة، لكن تشترك جميعها في أن تحقيق رغبات العميل هي أهم الأولويات، ورغم اختلاف وتعاقب الأجيال تظل السياسات والقواعد التي تعمل بها الشركة منذ اليوم الأول لإنشائها هي الأساس التي انطلقت منه حتى يومنا هذا.
وتعليقًا على ذلك صرح المهندس أحمد صبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور للتطوير العقاري خلال استضافته في برنامج “كلمة أخيرة” من تقديم الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON” قائلاً: “منذ تأسيس الشركة ومبدأنا الأساسي لا يقوم على فكرة تشييد الجدران فقط، بل نستهدف حياة متكاملة نابضة بالحياة، فكلما كانت نسب رضا العميل مرتفعة فإنه سيعود للشراء مرة أخرى أو سينصح الغير بالشراء في مشروعاتنا”، وأوضح أن شركة الأهلي صبور تضع إطارًا مؤسسيًا لإدارة الجيل الثالث قائمًا على الكفاءة والحوكمة، حيث إنه تم الاتفاق من خلال “دستور العائلة” على ألا يعمل الجيل الثالث في الشركات التي نملكها بالشراكة، في حين يُتاح لهم العمل في الشركات التي أمتلكها أو يمتلكها شقيقي عمر صبور بشكل منفرد، وذلك استنادًا إلى دراسات عالمية تشير إلى أن ما يقرب من 80% من الشركات العائلية تواجه تحديات حقيقية عند انتقال الإدارة إلى الجيل الثالث، ولأن الأهلي صبور ليست مجرد شركة عائلية، بل شركة يعمل بها أكثر من 600 موظف، وتخدم أكثر من 40,000 أسرة ، وكوننا جزءًا من منظومة شركات يعمل بها أكثر من 6 آلاف موظف، فإن الحوكمة تظل الضمان الحقيقي لاستمرارية النجاح عبر الأجيال.
وأضاف: “مع أزمة كورونا وإغلاق كثير من أسواق العالم، بدأنا التفكير في إحداث تطوير جذري في الشركة بعد مرور ما يقرب من 25 عامًا على تأسيسها، فتم تطوير كل أنظمة الإدارة الداخلية وهي الخطوة التي كانت ضرورة لمواكبة توسع حجم الأعمال، وتم إحداث تغيير كبير أيضًا في قيادات وموظفي الشركة، وبدأنا استقطاب أفضل الكفاءات لدرجة أنني أقول دائمًا إن خبرات الزملاء الجدد المنضمين إلينا في السنوات الخمس الأخيرة تزيد عن 300 عام”.
وقال: “مهنة المطور العقاري اختلفت تمامًا اليوم عما كانت عليه منذ 30 عامًا، فقواعد المهنة تغيرت للأفضل، والدليل على ذلك ما تحظى به الشركات العقارية المصرية من تواجد قوي في الدول الأخرى، فنظرة الشعوب والحكومات بالخارج لنا ولأعمالنا وقدراتنا ومصداقيتنا تتسم باحترام كبير، وهو ما يدفعنا إلى تقديم المزيد”.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=142150