قال الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع تخطيط المشروعات والمشرف على مكتب وزير الإسكان، إن صفقة رأس الحكمة تؤكد تمتع مصر بمزايا اقتصادية واستثمارية تجعلها جاذبة للاستثمارات الأجنبية، كما أن العمل على خروج الصفقة بهذا الشكل بدأ منذ عام 2014 وذلك من خلال ملف التنمية العمرانية الشاملة.
وأوضح في مداخلة لبرنامج مانشيت على قناة CBC، أن التنمية شملت ملف الساحل الشمالي ليضم 5 مدن وقطارا سريعا يربط المنطقة بكافة أنحاء الدولة مع تنفيذ بنية تحتية قوية، وهو ما يبحث عنه المستثمر الأجنبي، فتدشين البنية التحتية القوية يحفز أي استثمار أجنبي، وتتضمن قائمة المدن الخمسة العلمين الجديدة ورأس الحكمة والسلوم وجرجوب.
وأشار إلى أنه تم إنهاء المرحلة الأولى من العلمين الجديدة، والتي أثرت إيجابا على المنطقة المحيطة بها، وهناك استمرارية في ضخ العملة الأجنبية من خلال مشروع واحد وهو رأس الحكمة، فاليوم يتم توفير 35 مليار دولار منها 11 مليار دولار تم إسقاطها عن الدين الخارجي لمصر.
وتابع أن الـ24 مليارا المتبقية سيتم من خلالها توفير 10 مليارات دولار خلال أسبوعين، والباقي خلال شهرين، وسيتم ضخ 150 مليار دولار للمرحلة الأولى فقط بالمدينة سيتم ضخها في تنفيذ المرحلة، وسيتم تشغيل المرحلة الأولى من المدينة خلال 5 سنوات، وتحصل مصر أيضا على 35% من أرباح المشروع باستمرار.
وأضاف أن هناك 8 ملايين فرصة عمل سيتم توفيرها بالمشروع، وسيتم تشغيل شركات المقاولات المسجلة في اتحاد المقاولين للعمل في المشروع، والعمالة ستكون مصرية، وسيتم تشغيل المصانع المصرية لتوفير المواد الخام للمشروع.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=106066