قال الدكتور يسري الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن القطاع العقاري واجه تحديات متتالية بداية من أزمة كورونا ثم أزمات ارتفاع أسعار مواد البناء، وهو ما أثر على القدرة الشرائية للعملاء، كما أن السوق العقاري قام بتشكيل نفسه بنفسه.
وأضاف في لقائه ببرنامج الجدعان في السوق العقاري، أن الشركات تقوم بالبيع اعتمادا على مصداقية الشركات وسمعتها في السوق، كما أن المستثمر الأجنبي يواجه تغير في التسعير للعقارات وبالتالي لا يمكنه تحقيق العائد المستهدف، فيضطر العميل الأجنبي لسرعة الشراء والبيع.
وأشار إلى أن المطور أصبح ينافس المستثمر في العقار مما يؤثر على الاستثمار في السوق العقاري، ويمثل سوق الباحثين عن مشروعات للسكن نحو 75% من حجم السوق باختلاف الشرائح السكنية، ويواجه المطورين حاليا عدة تحديات أبرزها عدم القدرة على وضع خطة سعرية طويلة الأجل لوجود تغيرات.
وتابع أن هذا يؤثر على التسليم للعملاء، مما يضغط على المطور للحفاظ على سمعته، ويجب أن يكون هناك جهد مبذول الفترة المقبلة لتصنيف الشركات العقارية، ومحاولة ضبط سعر العملة بضمانات معينة لإعادة المستثمر الأجنبي للتوسع في منظومة تصدير العقار، التعامل في ملف تسجيل العقار ليكون بشكل أسرع.
وطالب بوجود بنك معلومات عقاري دقيق يوضح عدد الوحدات المتاحة ومواصفات الوحدة والمشروع والمنطقة التي يتواجد بها، ويضم هذا الموقع كل وحدات مصر وحجم الاشغالات بها وهو ما يفيد الشركات العاملة في السوق بكافة أنشطتها، ويخلق وحدة جديدة وكبيرة من الشركات المؤجرة للوحدات.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=70567