قال الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية للتخطيط والمشروعات، بداية 2014 مصر كانت لديها خطة عمرانية طموحة موضوعة منذ عشرات السنين ولكن لم يتم الاقتراب منها بالتنفيذ أو التطوير، وهي خطة تضم محورين أحدهما للتعامل مع المدن القائمة وهي 21 مدينة يتم صيانتها وتطويرها، والآخر إنشاء المدن الجديدة.
وأضاف في لقائه ببرنامج عقار يامصر على قناة صدى البلد، أن وجود قائد قوي ورؤية واضحة وأيدي مصرية قوية فيمكن تنفيذ أي مخطط، بالإضافة إلى الاعتماد على الشباب في تنفيذ أي مدينة جديدة، فالشاب لديه طموح بجانب خبرة السابقين فيمكن العمل المتواصل والتنفيذ السريع لأي مخطط.
ولفت إلى أنه جاري تدشين قاعدة اقتصادية 5 آلاف فدان في مدينة العلمين الجديدة وهي منطقة صناعية، بجانب منطقة تعليمية تضم جامعتين تعملان حاليا، ومنطقة سياحية كبرى بواجهة 14 كم وتضم فنادق وأبراج، وهناك أنشطة متنوعة بالمدينة تضمن عملها طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط.
وأكد أن تدشين المدن الجديدة حاليا يعمل بمفهوم التنمية المستدامة بحيث يتم الحفاظ على الموارد والخدمات، فالدولة تنفذ مدن للمستقبل وليس للفترة الحالية، وكان حجم المعمور 7% وحاليا جاري مضاعفته، وهناك إدارة قوية للمدن الجديدة وصيانة بعد التنفيذ وإدارة لها.
وأشار إلى أن المدن الجديدة تعتمد على التكنولوجيا في الإدارة والتشغيل والتأمين والصيانة وتوفير كل الخدمات للمواطن داخل المدينة من خلال تطبيقات هاتفية للمواطن، ويتم الاعتماد على شبكة إنترنت فائق السرعة، وكل المشكلات التي واجهت الدولة في المدن القائمة يتم حلها وتلافيها في المدن الجديدة.
وقال إن هناك تنمية وتدشين مدن جديدة في إقليم الصعيد ومنها غرب ناصر والفشن وملوي، وتم ابتكار آلية التخصيص بالطلب لطرح الأراضي للمستثمرين، وتم من خلال هذه الالية تلقي 1934 طلبا للشراء في 30 مدينة جديدة، وتم تخصيص 872 طلبا بمساحة 7163 فدانا، وجاري نهو 455 طلبا بمساحة اجمالية 1685 فدانا وهي أرقام ضخمة في وقت قياسي.
وخلال العام الجاري هناك 286 طلبا تخصيص وفي أغسطس الماضي تم طرح 36 قطعة ارض تقدم عليهم 160 مستثمرا وهو نجاح للفكرة، ويتم التأكد من سابقة خبرة المطور وملاءته المالية للتأكد من التنمية وليس فقط بهدف البيع.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=36423