قال المهندس عمرو سليمان، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، ورئيس شركة ماونتن فيو للاستثمار العقاري، أن الحديث عن وجود فقاعة عقارية بالسوق المحلية يحب أن يستند على أدلة منطقية وعلمية، فحدوث فقاعة عقارية يتطلب 4 أسباب لا تتوافر بالسوق المحلية.
أضاف في لقاءه ببرنامج مساء DMC، أن أبرز هذه الأسباب تتضمن؛ تداخل جهات التمويل بحيث يتم تمويل الوحدة لأكثر من مرة وهو ما حدث في أزمة الرهن العقاري بالسوق الأمريكية عام 2008، حيث تم البيع لـ40 مرة على نفس العقار، وهو أمر غير متواجد بالسوق المصرية والتي يتم فيها البيع بالطريقة التقليدية.
أشار إلى أن حجم القروض المقدمة للقطاع العقاري يجب أن تكون مرتفعة لحدوث فقاعة عقارية وهو ما لا يوجد في مصر، فحجم القروض المقدمة محدود للغاية.
أشار إلى أن دبي واجهت أزمة نتيجة حدوث أزمة الرهن العقاري بالسوق الأمريكية، فعدد السكان الأصليين للمدينة 200 ألف مواطن مقابل 3 مليون مواطن مقيم، ولكن في مصر الطلب حقيقي لوحدة يتم استخدامها، كما أن تطور الصناعة يدفع لارتفاع حجم المنافسة.
أوضح أن 20% من إجمالي حجم الناتج المحلي قائم على القطاع العقاري وقطاع التشييد والبناء، وهذا هو الاستثمار المباشر والغير مباشر أكبر من هذا الرقم أيضًا، وهو ما يعكس ارتفاع حجم المنافسة بالسوق.
قال أن السوق عام 2017 شهدت زيادة في حجم الشراء بنسبة 35%، والعام الماضي زادت بنسبة 35% عن العام السابق له، فنجد زيادة سنوية بـ35% لوحدات لشرائح سكنية A,B ، بجانب العجز الثابت بنسبة 500 ألف وحدة للشريحة المتوسطة، لافتًا إلى أن السوق لا تواجه ارتفاعا في حجم المعروض بشكل عام، ولكنه عرض زائد لشريحة سكنية معينة في وقت محدود.
لفت إلى أن هناك 3 عناصر تحرك الطلب في السوق العقارية المصرية وهي عدد حالات الزواج السنوية فيحدث بمصر نحو مليون حالة زواج سنويا، بالإضافة إلى الطابع الاجتماعي لضرورة توفير وحدة مستقلة، بالإضافة إلى وجود عجز سنوي ثابت في حجم الوحدات المطلوبة، ووجود عجز آخر تراكمي لم يتم الوفاء به السنوات الماضية.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=2807