الرئيس التنفيذي لمجموعة “فيكا” العالمية: الوفد الاقتصادي المصاحب للرئيس الفرنسي يؤكد تحسن مناخ الاستثمار في مصر
زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تؤكد عمق الروابط التاريخية والاقتصادية بين البلدين
أكد جي سيدوس، الرئيس التنفيذي لمجموعة “فيكا” الفرنسية الرائدة عالميا في مجال صناعة الاسمنت والخرسانة أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والتي تستمر ثلاثة أيام، تأتي تتويجا لعمق العلاقات التاريخية والإنسانية والاقتصادية بين البلدين، لافتا الى ان الزيارة تستهدف في المقام الأول تدعيم وتقوية تلك الروابط، فضلا عن البعد الاقتصادي للزيارة والذي لا يمكن إغفاله.وقال سيدوس على هامش مشاركة ” فيكا ” بمؤتمر غرفة التجارة والصناعة الفرنسية أن السوق المصرية أحد أهم الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا الى ان مصر تعتبر من أكبر شركاء فرنسا في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية بالمنطقة وأفريقيا، ونجحا سويا في خلق شراكة متميزة استمرت خلال العقود الماضية، واستطاعا معا العمل على تجاوز الكثير من العقبات، جعلت من تلك الشراكة نموذجا يحتذى به.وأوضح سيدوس أن رعاية “فيكا” لهذا المؤتمر تأتى ايمانا منها بنجاح الدولة المصرية في تحسين مناخ الاستثمار ووضع محفزات جديدة تساهم في تشجيع المستثمرين على الاستثمار في كافة القطاعات الخدمية والصناعية في مصر، مدللاً على ذلك بان الرئيس الفرنسي يأتي إلى مصر مصحوبا بوفد على أعلى مستوى يضم مجموعة كبيرة من رجال المال والأعمال ورؤساء ومديرو كبريات الشركات الصناعية العاملة في فرنسا، جميعهم جاءوا للاستفادة من الأجواء الإيجابية التي ينعم بها الاقتصاد المصري وسعيا إلى ضخ المزيد من الاستثمارات.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=1550