قال المهندس علاء فكري، رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية، ونائب رئيس شعبة الاستثمار العقاري بالغرفة التجارية، إن امتلاك العقار جزء من طبيعة الإنسان في أي مكان وليس في مصر فقط، وهناك قاعدة قائمة على أن العقار هو الابن البار.
وأضاف في لقائه ببرنامج البوصلة على قناة صدى البلد، أن الاستثمار في العقار لا يعني شراء وحدة وإعادة بيعها فهذا يسمى مضاربة، ولكن الاستثمار العقاري يعني امتلاك أصل يمكن الاستفادة منه، بحيث يتم تأجير العقار والاستفادة من عائده، وهنا يحصل العميل على عدة مزايا منها وجود أصل مملوك له، مع تحقيق عائد متجدد منه.
وأشار إلى أن الشراء وإعادة البيع استثمار جيد ولكن يجب تحديد الشركة التي يقوم العميل بالشراء منها، ومكان شراء العقار والذي يكون له مستقبل في الاستثمار، وتعد الفرص الاستثمارية الأكبر في المدن الجديدة، مع اختيار الوحدة كاملة التشطيب والجاهزة للسكن، بحيث يستفيد العميل من الوحدة بمجرد شرائها.
ونصح العميل ألا يتخذ قراره الشرائي بناء على إعلان عن الوحدة أو المشروع، فهو قرار عقلاني وليس عاطفيا، مع اختيار الشركة الجادة التي لديها سابقة أعمال في مشروعات نفذتها بالفعل، ولديها التزام في التنفيذ والتسليم، ويعد الحل الأقل مخاطرة هو استلام وحدة جاهزة.
وقال إن هناك قانون 137 لسنة 2006، وهو قانون أقر عقد الإيجار مذيل بالصيغة التنفيذية، وهو عقد يوقعه المؤجر والمستأجر ويضيف صيغة تنفيذية في نهاية العقد، بحيث إنه في حالة رفض المستأجر الخروج يتم إخراجه من الوحدة بشكل فوري دون اللجوء للقضاء، لافتا إلى أن هناك حوالي 10 ملايين وحدة مغلقة لا يتم تأجيرها والاستفادة منها خوفا من عدم القدرة على خروج المستأجر.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=65440