قال المعماري الدكتور عصام صفي الدين، إن العمارة فن إبداعي يستند إلى علوم إنسانية وطبيعية، وينفذ الإنسان المعمار لتوفير احتياجاته الأساسية، وتطور شكل العمارة على مدار التاريخ، ومنها فترة العمارة الإسلامية والتي تعتبر تحفة فنية تم الالتفات إليها بنهاية القرن الثامن عشر، حيث تعد أي عمارة تم تجويدها واتقانها وتتوافر بها معايير الخصوصية والعزل الحراري هي عمارة إسلامية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج تعمير على قناة on مع الإعلامية رانيا الشامي، إن بعض الخبراء والمناظرين التفتوا للعمارة الإسلامية ووجدوا بها ثراء كبير، حيث إن العمارة الإسلامية نسبت للعصور السياسية ولم تنبع من الدين الإسلامي ولكنها بدأت مع فترة الحكم الأموي والاستقرار في هذا الوقت.
وأشار إلى أن ما يميز العمارة الإسلامية انتمائها لعصر تاريخي، وجوهرها إنها تناسب كل ما يحتاجه الفرد إنسانيا ووجدانيا وروحيا، ويظهر شكل العمارة الإسلامية بتفاصيلها ذات التأثير البصري والانتفاع الوظيفي في مصر، فهناك وضوح للشكل وفي نفس الوقت لوظيفة العمارة الإسلامية.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=111688