قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، إن التحديات المستحدثة والمتعاقبة أفضت إلى تزايد إدراك المؤسسات المالية بالمسؤوليات الاجتماعية الملقاة على عاتقها، وهو الأمر الذي ضاعف من توجهات تلك المؤسسات نحو تبني السياسات والآليات الكفيلة بفتح آفاق جديدة لتوفير فرص العمل والسيطرة على التضخم فضلا عن تعزيز قدرات المجتمعات في مواجهة المتغيرات والمشكلات من شأنها أن تعيق جهود إرساء التنمية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وأضاف عامر في كلمته خلال الاجتماعات السنوية الـ29 للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في العاصمة الإدارية الجديدة، أنّ مصر لم تكن بمعزل عن تلك التطورات، ولا يمكن أن ننكر أننا تأثرنا بتداعياتها، ولكننا قادرين بإذن الله على تجاوزها والعبور إلى آفاق مستقرة بفضل إيجابيات برنامج الإصلاح والسياسات الرشيدة التي تم انتهاجها من جانب الخبرات والكفاءات الوطنية المتميزة.
وقال ” عامر ” علي مستوي مصر لم نكن بمعزل عن تلك التطورات ولا يمكن ان ننكر اننا تأثرنا بتداعياتها ولكننا قادرون علي تجاوزها والعبور الي آفاق مستقرة بفضل ايجابيات برامج الإصلاح والسياسات الرشيدة التي تم انتهاجها من جانب الخبرات والكفاءات المتميزة .
أن وأكد علي البنك المركزي استطاع بالعمل مع الحكومة ومع البنوك المصرية علي مواجهة هذه الحالة الاستثنائيةمن خلال اتخاذ تدابير غير مسبوقة لتوفير مستويات مرتفعة من السيولة النقدية لكافة لأطراف المتعاملة في الاقتصاد كافة، مما أدى إلى حماية فرص العمل الموجودة وتوفيركافة المتطلبات والاحتياجات الأساسية للمجتمع والحيلولة بكل السبل المتاحة دون انعكاس الآثار السلبية غير العادية على الأسواق والمواطنين.
وشدد، على أن التحديات لم تكن بالأمر الهين أو اليسير ولكن بتضافر الجهود والخبرات المصرفية المتميزة والتعاون مع الحكومة المصرية ودعم قيادة الدولة في اتخاذ القرارات الهامة تعمل جميعا في تناغم وتعاون ضمن منظومة محكمة لتحقيق أهداف السياسة النقدية وإشراف ومتابعة دقيقة من البنك المركزي؛ الذي يحرص دائما على تعزيز الجرأة في اتخاذ القرار المبني على موضوعية المنطلقات والمعطيات العلمية وفقا لرؤية الاستراتيجية المصرية.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=53355