كشف المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن شركة العاصمة الإدارية للحلول والخدمات المتكاملة تعمل على مجموعة من أكبر المشروعات في العاصمة الجديدة، تشمل، مسجد مصر، والحي الحكومي، ومدينة الفنون والثقافة.
وأضاف أن حجم هذه المشروعات يتطلب شركات تمتلك خبرات قوية في مجالات الاستدامة والذكاء الاصطناعي، وهو ما توفره شراكة “العاصمة” مع شركة بيئة الإماراتية .
الشراكة مع “بيئة” وتحقيق جودة الحياة
وأكد أن تأسيس الشركة جاء ضمن استراتيجية تعتمد على إنشاء كيانات مشتركة مع أفضل الخبرات العالمية في مختلف القطاعات، بهدف تقديم جودة حياة عالية للمواطنين والزائرين داخل العاصمة.
وأضاف أن الشركة تضم خبرات كبيرة من خلال شريكها الإماراتي بيئة التي تُعد واحدة من أكبر شركات الخدمات البيئية في المنطقة، وتمتلك قدرات تكنولوجية تمكنها من الوصول إلى إعادة تدوير 100% من النفايات باستخدام أحدث تقنيات العالم.
وكشف خالد عباس أن الشركة تعمل في العاصمة الإدارية منذ أكثر من عامين وقد نجحت خلال هذه الفترة من تثبيت اسمها داخل السوق المصري كأحد أبرز مقدمي الخدمات المتكاملة، والدخول في مناقصات كبرى داخل وخارج العاصمة، كذلك تنفيذ مشروعات ضخمة تتطلب جودة تشغيل بمواصفات عالمية.
وأكد أن الشهرة والاسم أصبحا أهم من الأرقام في هذه المرحلة، حيث باتت الشركة قادرة على المنافسة بقوة رغم دخولها سوقًا ليس سهلاً.
توسعات داخل مصر وخارجها
وأشار إلى أن استراتيجية الشركة لا تقتصر على العاصمة فحسب، قائلًا: “نحن نُنشئ شركات تعمل في مصر كلها، بل وخارجها. لدينا شركة للتعليم تدير مدارس داخل مصر وخارجها في من 5 إلى 6 دول، ولدينا شراكات في المياه والصرف الصحي مع شركة ألمانية من أكبر الشركات العالمية.”
وأوضح أن الهدف هو تأمين إيرادات مستدامة طويلة المدى لشركة العاصمة الإدارية بعد اكتمال بيع الأراضي والمشروعات، من خلال بناء شركات ذات عوائد تشغيلية ثابتة.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=157663











