أكد خالد سليم، الخبير العقاري، أن الساحل الشمالي الممتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة في التطوير والاستثمار، حيث أنه مع إطلاق مدينة العلمين الجديدة يتوجه التركيز نحو تشغيل الساحل الشمالي على مدار العام، ليصبح من أهم القطاعات السياحية والاقتصادية في مصر.
وقال إن رؤيته الشخصية للتشغيل الكامل للساحل الشمالي لمدة 12 شهرًا يتطلب استراتيجية شاملة تبدأ من مدينة العلمين الجديدة، التي تُعد مشروعًا طموحًا لتحويل المنطقة إلى مدينة عالمية، فالعلمين الجديدة، بموقعها الاستراتيجي وتطورها السريع تمثل البداية لتطوير الساحل الشمالي بأكمله ليصبح وجهة سياحية تعمل على مدار العام.
وأشار إلى أنه يتوقع أن يصبح الساحل الشمالي من أهم المزارات السياحية في العالم، فهذا التطور ليس مجرد تحسين في البنية التحتية، بل هو نقطة تحول لكل مستثمر وعلى مستوى الدولة المصرية ككل، كما أن تحويل الساحل الشمالي إلى وجهة سياحية مستدامة سيعزز الاقتصاد المصري، مما يجعل مصر من القوى الاقتصادية الكبرى على مستوى العالم بحلول عام 2030.
وأضاف أن مدينة العلمين الجديدة تعتبر نقطة البداية لهذه الرحلة الطموحة، وبفضل دعم الحكومة المصرية والمبادرات التي يقودها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير المدينة نحو تحقيق رؤية مستقبلية شاملة، ففي كلمته أكد الرئيس السيسي على أهمية تطوير المدن الجديدة مثل العلمين في تعزيز الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتابع أن التطوير التدريجي للساحل الشمالي من العلمين الجديدة سيجعل التطوير يمتد تدريجيًا ليشمل سيدي عبد الرحمن، سيدي حنيش، رأس الحكمة وصولاً إلى مدينة مرسى مطروح، وهذا التوسع المتدرج سيضمن توزيع متساوٍ للاستثمارات وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات الطبيعية للمنطقة.
واستعرض خالد سليم أبرز رؤى وشهادات رجال الأعمال حول تنمية الساحل الشمالي، حيث قال رجل الأعمال نجيب ساويرس: “تطوير الساحل الشمالي على مدار العام سيجعل مصر وجهة لا تقارن، وسيجذب الاستثمارات العالمية ويخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري.”
وأوضح رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة أن “الساحل الشمالي يمتلك إمكانيات هائلة يمكن استغلالها لتعزيز الاقتصاد المصري وجعله واحدًا من أقوى الاقتصادات في المنطقة.” كما أعلن رجل الأعمال محمد العبار عن تخفيض الأسعار بداية من شهر سبتمبر القادم، مشيرًا إلى أن هذا التخفيض يشمل الفنادق والمطاعم والمقاهي، مما يسهم في جذب عدد أكبر من السياح والمستثمرين إلى المنطقة.
وأكد خالد سليم انه مازالت فرصة استثمارية فريدة ، مشيرا إلى أن أسعار العقارات في الساحل الشمالي تصل إلى 12 مليون جنيه للاستوديوهات التي لا تتجاوز عدد الغرف فيها غرفة واحدة، ولكن شركة كايرو جلوبال تقدم في مشروع ريتان بالكيلو 133 بمنطقة سيدي عبد الرحمن شاليهات تبدأ من 4 ملايين جنيه فقط لفترة محدودة جدًا.
ولفت إلى أن شركته تقدم برنامج للإدارة والتشغيل يحمل العائد لكل مستثمر في مشروع ريتان، حيث يحقق عائدًا لمدة ثلاث سنوات من يوم التعاقد، مما يجعل قيمة الشاليه لا تتعدى 50% من سعر البيع.، وعلى سبيل المثال، سيكون قيمة الشاليه 2 مليون جنيه بدلاً من 4 ملايين جنيه. وبالتالي، يعد هذا المشروع فرصة استثمارية مميزة يجب أن يضعها كل مستثمر في محفظته الاستثمارية.
وقال: “تشغيل الساحل الشمالي لمدة 12 شهرًا ليس فقط خطوة استراتيجية لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، بل هو أيضًا مشروع وطني يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، ومن خلال دعم الحكومة والمبادرات الخاصة، يمكن للساحل الشمالي أن يصبح نموذجًا يحتذى به في التنمية المستدامة، مما يجعل مصر من القوى الاقتصادية والسياحية الكبرى في العالم”.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=119067