أكد المهندس خالد بهيج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دار الخبرة، أن معرض ريد إكسبو حقق نموًا غير مسبوق في عدد المشاركين من شركات الوساطة والتطوير العقاري خلال ثلاث سنوات فقط، ما يعكس ثقة السوق في المعرض وقدرته على توفير فرص حقيقية للمطورين والعملاء على حد سواء.
وقال بهيج في لقائه ببرنامج الجدعان real estate على قناة القاهرة والناس، إن عدد شركات الوساطة العقارية المشاركة ضمن تحالف ريد إكسبو ارتفع من 15 شركة فقط في النسخة الأولى إلى 55 شركة في النسخة الحالية، فيما زاد عدد شركات التطوير العقاري من 30 مطورًا إلى 50 مطورًا يطرحون مشروعات تغطي مختلف أنحاء الجمهورية.
وأضاف: “نحن اليوم أمام نسخة هي رقم 14 خلال ثلاث سنوات فقط، وهذا وحده دليل قاطع على نجاح التجربة واستمرار توسعها”.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة دار الخبرة أن إدارة المعرض تعمل على مدار العام مع المطورين، إلا أن التواصل يتكثف قبل كل دورة لضمان تقديم عروض حصرية للعملاء خلال أيام الفعالية، مضيفًا أن هناك جهود كبيرة تبذلها إدارتا التسويق والعلاقات المؤسسية للحصول على عروض فعلية تضيف قيمة حقيقية لزوار المعرض.
وأشار إلى أن التعاون مع شركات التحالف (الكولابوريشن) يتم وفق منهجية ثابتة، تشمل اجتماعات دورية قبل كل نسخة للاتفاق على آليات العمل، بدءًا من تجهيز فرق المبيعات، وتحديد استراتيجية جذب العملاء، وتصميم حملات الدعاية، والاستعداد لإرسال رموز QR للزائرين.
وأكد بهيج أن نجاح ريد إكسبو يعود إلى التناغم الكبير بين جميع شركات التحالف، قائلًا: “نعمل كفريق واحد، فالمعرض اسمه ريد إكسبو، لكنه في الحقيقة نتاج عمل مشترك بين ريد وشركات التحالف. وعندما نحقق مبيعات ناجحة، فهذا نجاح للجميع”.
وأضاف أن المطورين باتوا ينظرون إلى وجودهم داخل المعرض باعتباره فرصة للوصول إلى عملاء جادين، مشيرًا إلى أن نوعية المشروعات المطروحة تغطي مختلف المناطق العقارية، بما يعكس حجم التنوع المطلوب في السوق.
رخصة لمزاولة مهنة الوساطة العقارية ضرورة لحماية السوق
وفي رده على سؤال بشأن انتشار ممارسات غير مهنية في سوق الوساطة العقارية، مثل «الفيك ليست» و«الدبل ليستينج» واستخدام صور غير حقيقية، شدد بهيج على ضرورة فرض رخصة لمزاولة مهنة التسويق العقاري أسوة بباقي المهن.
وقال: “رأس مال المسوق العقاري الحقيقي هو قاعدة عملائه. ولا يمكن تنظيم السوق بدون ترخيص مبني على التدريب والانضباط. حينها ستختفي أغلب الممارسات العشوائية لأنها ستصبح مخالفة للقانون”.
وأشار بهيج إلى أن القطاع مرّ خلال السنوات الماضية بمرحلة «انفتاح عشوائي»، حيث دخل كثيرون المهنة باعتبارها مصدرًا سريعًا للربح دون إدراك لأصولها وقواعدها.
وأضاف: “الدولة اليوم تشهد طفرة عمرانية وانفتاحًا على شركات عالمية، ما يفرض ضرورة تأهيل الشباب العاملين في التسويق العقاري. التعليم لم يعد رفاهية بل ركيزة أساسية لحماية سمعة المهنة”.
وختم قائلًا: «هدف أي مسوّق محترف يجب أن يكون بناء قاعدة عملاء مستدامة… فهي رأس المال الحقيقي في هذا القطاع».
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=159526









