قال اللواء وليد البارودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، إن هناك فرقا بين الإسكان التعاوني والإسكان الاجتماعي، فالإسكان الاجتماعي عبارة عن مشروعي قومي يستهدف شريحة محدودي الدخل، وتقدم الدولة دعما للمواطنين في هذا النوع من الإسكان.
وأوضح في لقائه ببرنامج “عقار واستثمار” على قناة TEN مع الإعلامية شاهندة أنور، أن الإسكان التعاوني يتم تطبيقه في أكثر من 150 دولة على مستوى العالم، وأي مجموعة يربطها رابط معين يقومون بتشكيل جمعية ويقومون بتنفيذ مشروع لا يهدف للربح وتكون الوحدات مملوكة لأعضاء الجمعية.
وأشار إلى أن الإسكان التعاوني متاح لأي فئة من فئات المجتمع، ويمكن تأسيس جمعية إسكان تعاوني بعدد لا يقل عن 30 عضوًا يربطهم فئة معينة، وفي حالة تعثر الجمعية فيتم تشكيل لجنة للتعامل مع الجمعية المتعثرة سواء تقدمت بطلب أنها جمعية متعثرة، ويتم تشكيل لجنة لتحديد هل الجمعية متعثرة أم مخالفة.
وتابع أنه تم التواصل مع بنك التعمير والإسكان لبحث توفير التمويل العقاري لوحدات الإسكان التعاوني، حيث سيتم توقيع بروتوكول تعاون قريبا لتوفير تمويل عقاري لمشروعين إسكان تعاوني، وهما 200 وحدة في العاشر من رمضان و140 وحدة في محافظة البحيرة، والتي ستكون بفائدة 3% .
وتابع أنه يتم إجراء قرعة على الوحدات السكنية مرتين أو 3 مرات سنويًا، ومن المخطط في فبراير المقبل أن يكون هناك قرعة جديدة على وحدات في بعض المدن.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=103440