أشاد المهندس الاستشاري وليد مرسي، عضو لجنة الاستشارات الهندسية بـجمعية رجال الأعمال المصريين بافتتاح المتحف المصري الكبير مشيرا إلى أنه يمثل تتويجًا لمسيرة النهضة العمرانية والثقافية التي تشهدها مصر في عهد الجمهورية الجديدة.
وأوضح مرسي أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري عالمي، بل رسالة هوية معمارية وثقافية جديدة تجسد عبقرية المصريين في الجمع بين عمق التاريخ وروح الحداثة، مشيرًا إلى أن تصميمه المعماري الفريد أصبح أيقونة عالمية تعيد رسم صورة مصر الحضارية في أذهان الزائرين من مختلف الدول.
وأكد عضو لجنة الاستشارات الهندسية أن تصميم المتحف المصري الكبير اعتمد على فلسفة بصرية دقيقة تمزج بين جلال الأهرامات وروح العصر الحديث، بما جعله نقطة ارتكاز لهوية بصرية متجددة في منطقة غرب القاهرة، موضحًا أن المتحف أصبح علامة معمارية فارقة ترفع من قيمة المنطقة وتعيد تعريف مفهوم التطوير العمراني المحيط بها.
وأضاف مرسي أن هذا المشروع العملاق يمثل نقطة تحول في الفكر الهندسي المصري، إذ أظهر قدرة الكوادر المحلية على تنفيذ مشروعات تضاهي أرقى المعايير العالمية، مشددًا على أن الفترة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في طبيعة الاستشارات الهندسية بمنطقة الهرم وغرب القاهرة، خاصة مع التوسع المتوقع في الفنادق، المتاحف الصغيرة، والمشروعات السياحية المساندة.
وأشار مرسي إلى أن التصميم المعماري للمتحف لم يكتفِ بإبهار العين فحسب، بل حمل رؤية شاملة لتعزيز الهوية البصرية لمصر في حقبة الجمهورية الجديدة، من خلال الدمج بين الطابع المصري الأصيل والتقنيات المعمارية الحديثة، مما يجعل المتحف واجهة حضارية متفردة تُعبّر عن توازن مصر بين الماضي والمستقبل.
وقال مرسي: المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى ضخم؛ إنه تجسيد هندسي لهوية وطنية تتحدث بلغة الفن والضوء والمكان. إنه نموذج يحتذى به في كل مشروع وطني يستهدف الجمع بين الأصالة والمعاصرة.”
واختتم المهندس وليد مرسي تصريحه مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد أعظم حدث ثقافي ومعماري في القرن الحادي والعشرين، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر استعادت ريادتها الحضارية وأصبحت نموذجًا يحتذى في الإدارة والتخطيط والهندسة المتكاملة، بفضل رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وضع الإنسان والثقافة في صدارة مشروع الجمهورية الجديدة.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=155635











