قال المهندس أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، إن منطقة شرق القاهرة ستلعب في الفترة المقبلة دورًا كبيرًا في جذب فئة مكاتب الدرجة الأولى، لتصل إلى 96% بعد إضافة العاصمة الإدارية الجديدة، مقابل 62% حاليًا.
وأضاف العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، خلال مؤتمر التطوير العقاري الخامس -مستقبل التنمية العمرانية في مصر- الذي نظمته شركة “المال.جي.تي.إم”، اليوم الأحد، أن منطقة شرق القاهرة دائمًا مميزة نظرًا لموقعها الاستراتيجي، مقارنة بمنطة غرب القاهرة، والتي يصل بها مكاتب الدرجة الأولى إلى 22% فقط.
وأكد أن آليات تمويل المشروعات العقارية قليلة في الوقت الحالي، ويجب أن تننوع بدلا من الاعتماد على القروض، إذ يفضل أن تكون هناك صناديق استثمار مساهمة في ذلك.
جاءت تصريحات (عز الدين)، ردا على سؤال كريم هلال، المدير الإقليمي لمجموعة كوليرز إنترناشيونال، الذي أدار الجلسة الثانية من موتمر التطوير العقاري الخامس.
وأضاف أن الدولة المصرية تأخرت كثيرا في استصدار قرارات لتنظيم القطاع العقاري في السوق المصرية، مشيرا إلى أن شركات التطوير العقاري انتظرت لأكثر من 4 سنوات للضوابط والقرارات التي صدرت في الفترة الأخيرة.
قال حسن القلا ، رئيس شركة المصريين للرعاية الصحية، إنه سيتم إجراء تحاليل منفصلة لكل مريض سكر داخل المدينة الطبية الجديدة، لمعرفة سبب الإصابة، مؤكدًا أنه سيتم علاج كل مريض بشكل منفرد.
قال المهندس جاسر بهجت، الرئيس التنفيذي لشركة أماكن للتطوير العقاري، إن العين السخنة من أكثر المناطق التي استفادت من أزمة كورونا ، إذ اضطر الكثير من المواطنين للإقامة بها خلال العام الماضي بدلا من القاهرة.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر التطوير العقاري الخامس الذي تنظمه شركة “المال جي تي إم” تحت عنوان “مستقبل التنمية العمرانية في مصر”- أن شبكة الطرق الحالية سهلت السفر إلى العين السخنة بشكلٍ أسرع، قائلا:(حاليا تستطيع أن تسافر للعين السخنة أسرع من ذهابك إلى الزمالك من التجمع).
وأشار إلى أن منطقة السخنة حاليا تستوعب دخول كيانات جديدة وإقامة مشروعات، لكن في نفس الوقت يتطلب الأمر دراسة طبيعة الفئة المستهدفة، وابتكار العقار بشكل متطور.
وقال إن بعض مشروعات المطورين العقاريين لا تناسب الفئات محدودة الدخل، وهي النسبة الأكبر من عدد السكان وتمثل حوالي 60%.
وأرجع بهجت السبب في ذلك إلى ارتفاع أسعار الأراضي بشكل مبالغ فيه، وتقلبات أسعار مواد البناء وارتفاع تكلفة الإنشاءات، وضعف البنية التحتية.
وأشار إلى أن التمويل العقاري هو كلمة السر لتفادي مشكلات ارتفاع الأسعار، واستيعاب معظم المواطنين.
فيما أكد المهندس تامر ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن شركته ستعلن قربيا عن الكيان الفائز بالمشاركة في استغلال قطعة أرض مملوكة لها، وتسعى للاستفادة منها لتمويل عملية هيكلة الشركة.
وأضاف خلال كلمته في موتمر التطوير العقاري الخامس الذي تنظمه شركة “المال جي تي”، أن مجلس إدارة الشركة الجديد وضع خطة خمسية تستهدف في الأساس النهوض بالشركة، والتخلي عن فكرة إسناد إدارتها لشركة تطوير عقاري.
وأوضح أن شركته لديها قطعة أرض كبيرة بمنطقة شرق القاهرة وتراهن عليها لتحقيق أرباح كافية.
وانطلقت فعاليات مؤتمر «المال جى تى إم» العقارى الخامس بفندق النيل ريتز كارلتون، تحت عنوان «مستقبل التنمية العمرانية فى مصر»، وسط حضور مسئولى كبرى شركات التطوير العقارى، برعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، اليوم.
ويشهد المؤتمر نقاشًا متبادلًا ما بين الحكومة ممثلة فى وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركات التطوير العقارى والخدمى، حول مناخ الاستثمار العقارى فى المرحلة الراهنة، وفرص التطور فى عدة مناطق حيوية فى مصر على غرار المدن العمرانية الجديدة، ومنطقتى شرق وغرب القاهرة، بخلاف المشروعات الشاطئية والساحلية.
ويتضمن المؤتمر عقد جلسة متخصصة عن التطور فى المدن العمرانية الجديدة، والتى تشهد زخمًا لافتًا من شركات التطوير العقارى لإنشاء مشروعات بها، لمناقشة قدرة تلك المدن على مواصلة جذب مزيد من المطورين، وكيفية نجاح الشركات فى التسويق الجيد لمشروعاتها سواء بآجال السداد الطويلة أو التنافسية.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=37061