صرّح أحمد طلبه، رئيس مجلس إدارة شركة كيان للتطوير العقاري، بأن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد واحدًا من أهم الأحداث الحضارية والاقتصادية في تاريخ مصر الحديث، ليس فقط لما يحمله من قيمة ثقافية وسياحية استثنائية، بل لما يُحدثه من تحوّل نوعي في خريطة الاستثمار والتنمية بمنطقة غرب القاهرة.
و أوضح احمد طلبه أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيُعيد تشكيل المشهد الاقتصادي والاستثماري في المنطقة المحيطة بالأهرامات وطريق الواحات ومطار سفنكس، لافتًا إلى أن غرب القاهرة ستتحول خلال السنوات المقبلة إلى واحدة من أكثر المناطق جذبًا للاستثمار والسياحة والإقامة الفندقية، نظرًا لما ستشهده من زيادة في حجم التشغيل والإشغال للوحدات الفندقية، إلى جانب ارتفاع القيمة الاستثمارية للمشروعات العقارية والسكنية في تلك الرقعة الحيوية من العاصمة.
وأضاف أن الشركة كانت تمتلك رؤية استشرافية دقيقة حول الأثر الإيجابي المتوقع لمثل هذا الحدث التاريخي، وهو ما انعكس بوضوح في تصميم وهيكلة مشروع “أقمار” السكني الجديد الذي تم طرحه مؤخرًا على طريق الواحات أمام جامعة MSA.
وأشار إلى أن كيان خصصت جزءًا كبيرًا من المشروع كوحدات فندقية فاخرة، إدراكًا منها لحجم الطلب المتوقع على هذا النمط من الوحدات في ظل الانتعاش السياحي المرتقب بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن المشروع سيتم تسليمه خلال ثلاث سنوات فقط، ليكون جزءًا من مشهد التطور العمراني المتسارع الذي تشهده غرب القاهرة.
وأكد أن إدماج الوحدات الفندقية داخل المشروعات السكنية أصبح أحد أبرز الاتجاهات العالمية في التنمية العقارية، حيث تسهم هذه النوعية من الوحدات في تعظيم العائد الاستثماري للمشروعات ورفع قيمتها السوقية بمرور الوقت، كما تُحفز زيادة حجم الطلب البيعي نتيجة ارتباطها بمؤشرات تشغيل فندقي وسياحي مستقرة ومدعومة بحدث ضخم بحجم المتحف المصري الكبير.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=155817











