قال أحمد حسن رئيس مجلس إدارة مجموعة ماريوت هيلز، إن من أهم التحديات التي تواجه تنفيذ مشروعات عمرانية مستدامة هي عدم وجود مكاتب استشارية تتولى تصميم وإدارة مشروع مستدامة بالكامل.
وأوضح أنه على مدار السنوات الماضية كان هناك توجه عالمى نحو الاستدامة، مضيفا أنه أصبح أمر واقع لمعالجة مشكلة نقص الموارد واستنزاف الطاقات.
وأشار حسن، خلال المائدة المستديرة العمارة والتنمية المستدامة إلى أنه على الرغم من أن الساحل الشمالي يشهد تنمية عمرانية هائلة ويقام فيه مشروعات عملاقة بها استثمارات هائلة من قبل القطاع الخاص إلا أنه من المتوقع أنه بحلول عام ٢٠٢٠ ستكون هناك مشكلات تتعلق بوصول المياه بمنطقة الساحل الشمالي.
وأضاف أنه لابد من وجود حلول مستدامة تضمن وصول المرافق بشكل دائم يناسب المشروعات الكبيرة القادمة في منطقة الساحل.
وتابع: أنه في حالة التعامل مع المرافق بشكل مستدام يساعد في تقليل هدر مواردها، على سبيل المثال التعامل مع شبكات المياه المستدامة سيتم توفير هدر المياه التى تقدر بنسبة ٨٠% و التى تذهب في الصرف الصحي وبالتالي تدوير ذلك الهدر يعمل على حل مشكلات مصر من المياه.
وأوضح أن هناك تكنولوجيا عالمية متعارف عليها لتقليل هدر المياه وتوفير المورد بشكل مستدام لتجنب ندرة المياه منها تكنولوجيا التكثيف ومن خلالها يتم تكثيف بخار المياه وتحويلها لمياه شرب والتي تساعد بشكل كبير في حل مشكلات دول كثيرة وبالتالي ستحل مشكلات المياه في مناطق داخل المجتمع المصري.
وأضاف أن مشروعه يتضمن توفير ٥٠ مترا مكعبا من المياه الجوفية باستخدام مضخات تعمل بالطاقة الشمسية بالساحل الشمالي.
وأوضح أن معظم المطورين غير متحمسين لمشروعات الاستدامة ولكن المشروعات التقليدية غير المستدامة تستخدم طاقة كهربائية هائلة والتي تتعارض مع فكر الاستدامة.
ويرى حسن أن استخدام التنمية المستدامة في إدارة مرافق المشروعات في المدن الجديدة وخاصة الساحل الشمالي سيساعد على جذب العميل الأوروبي بالساحل وخصوصا في فصل الشتاء وهو أهم عامل يبني عليه هذا العميل اختياراته للشراء أو التأجير.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=9328