قال أحمد أبو علي، الباحث والخبير الاقتصادي، إن فكرة الاندماج والاستحواذ بين شركات التطوير العقاري ليست جديدة على القطاع، وهي فكرة تسمح للشركات من السوقين المحلي أو الخارجي بتقديم عروض للاندماج والاستحواذ على شركات بالسوق المحلي، لافتا إلى أن هناك فرقا بين الاندماج والاستحواذ.
وأضاف في مداخلة لبرنامج باب العاصمة على قناة الحدث، أن هناك توجها للاندماج أو الاستحواذ بين الشركات العاملة في العاصمة الإدارية، وهو ما يرجع لعدة أسباب أبرزها وجود كيانين حققا نسب إنجاز قوية في مشروعاتهم، ولكن هناك شركة لا تتمكن من مواصلة العمل فتبحث عن شركة أخرى قوية للاندماج معها لتنفيذ المشروع.
وأشار إلى أن الاندماج قد يتم نتيجة عدم قدرة الشركة على تحقيق مبيعاتها المستهدفة وبالتالي تندمج مع كيان أكبر يتمكن من استمرار تنفيذ المشروع، وهناك نظام الاستحواذ وهو قيام شركة بشراء شركة تحقق خسائر أو تريد التخارج من السوق، وهناك حالة لاستحواذ شركة على أخرى خلال الفترة الأخيرة بالعاصمة الإدارية.
وتابع أنه من المتوقع زيادة نسبة الاندماج والاستحواذ بين الشركات في العاصمة الإدارية الفترة المقبلة، نتيجة تعثر بعض الشركات إما لنقص خبرتها في التسعير والبيع أو نتيجة الظروف الاقتصادية العالمية التي أثرت على هذه الشركات، وفي حالة وجود حجم مبيعات قوي فمن الممكن أن تلجأ هذه الشركات لفكرة توريق في المديونية.
الرابط المختصر: https://propertypluseg.com/?p=68117